الغربة

الغربة

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

سلبيات الإغتراب


أوجه هذا الموضوع للمغتربين في الدرجة الأولى ومن ثم للشباب اللذين يفكرون بالهجرة والإغتراب
منذ القديم أجبروا أجدادنا للسفر والهجرة لدول أخرى طلباً لعمل أفضل لتحسين أحوالهم المادية فقد كانت
حياة المعيشة الداخلية هنا سيئة ولا تلبي متطلبات وحاجات الفرد ... ولكن والحمد لله أخذت الأوضاع هنا تتحسن تدريجياً وقد وصلت إلى درجة مقبولة جداً تكفي لأن يعيش الفرد بكرامته ولا يحتاج لأحد. لهذا أنا رافض في أيامنا هذه فكرة الإغتراب وإبتعاد الفرد عن أهله وأصحابه وجيرانه ومحبيه وأدعو
كل مغترب أن يعود إلى حضن وطنه الذي يدفيه ويحميه ويأويه إذا لم يكن مجبر على الإغتراب,فنحن يا أصدقائي لن نعيش أكثر من حياة وكما يقال فالجنة بلا ناس لا تنداس فمهما كانت تلاك البلاد التي ذهبتَ إليها جميلة وحضارية فأنت ستبقى بين ناس غير ناسك وطباعهم غير طباعك وعاداتهم وتقاليدهم غريبة عنك ولن تستطيع أن تندمج وتتأقلم معهم مهما حاولت .. فلا أجد سبب وجيه ليغترب الإنسان ويترك وطنه مسقط رأسه ويذهب لبلاد لا يعرف بها أحد ولن يستطيع أن يندمج مع أحد وإذا قلتم لي لنحسن من أوضاعنا المادية فأنا أقول لكم تعالوا إلى هنا وأعملوا بجدية ولمدة 16ساعة في اليوم كما تعملون هناك وسوف تصيرون من الأغنياء فالجدية في العمل هي أساس النجاح والدليل على ذلك فعندنا هنا الكثيرمن الأغنياء اللذين كونوا نفسهم بدون الذهاب والسفر والإغتراب عن بلدهم .على كل حال لكل واحد منا رأي خاص به وعقل يرى من خلاله


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق